قياس التشكل المكاني ( (spatial morphologyللتعقيد الهيكلي لأنماط الشبكات المكانية الحضرية
DOI:
https://doi.org/10.36602/ijeit.v9i-.132Keywords:
التحليل المكاني, التركيب المكاني, البيئات المبنية, الفراغ العمراني, التشكيل المكانيAbstract
— تعددت أشكال و أنواع التحليل المكاني للظواهر المختلفة وعلاقاتها ببعضها البعض لتتفاوت المعلومات حسب درجة القياس المستخدمة وطرق التعامل مع المعلومات إحصائيا . صمم المعماري Bill Hillier في بداية الثمانينات نظرية التركيب المكاني لمساعدة المهندسين المعماريين على تحليل البيئات المبنية والمباني المختلفة لإيجاد التأثيرات الاجتماعية على تصاميمهم ولمعرفة أداء الفراغ العمراني القائم و بالرغم من أن النظرية وجدت في الأصل لدراسة الفراغ العمراني إلى أنها تطورت خلال سنوات قليلة لتشمل عدد من المجالات كقياس الفراغات الداخلية للمشاريع الكبرى وللأغراض البحثية العمرانية والتحاليل الحضرية المكانية للعمران والدراسات الجغرافية والآثار ودراسات الجريمة في المخطط والتدفقات والكثير من المجالات الأخرى. ركزت هذه الورقة على إبراز دور هذه النظرية و أدواتها في التحليل الحضري والمكاني خاصة و لأنها لا تجد الكثير من الانتشار في وطننا العربي عدا القليل من الدول وشبه انعدامها في ليبيا لذلك فان الورقة ستتناول التعريف بالنظرية ومجالاتها والتركيز على التعريف بها ودورها في الدراسات المكانية للشبكات الحضرية. لقد عملت هذه الورقة على تقديم المعنى المنفصل والمتصل والمتكامل لمصطلحات التشكل الحضري والتي لم تكن متاحة قبل هذه النظرية وتطبيقاتها للمدن والتشكل الحضري وهي نظرية (Space Syntax ) و تطبيقاتها ، لان القاعدة الرياضية للتحليل لهذه النظرية تعطي تكهنا حول المدن والعلاقة الداخلية لشبكتها الحضرية والتي تم تصورها بين العلوم الثابتة والديناميكية تحت منظور التعقيد. فالمدن هي في النهاية ناتج السلوك البشري والذي قد يكون فهمه اختزاليًا إذا تم تأطيره فقط ضمن حدود "رياضية وحسابية " صارمة.
Downloads
Downloads
Published
Issue
Section
License
Copyright (c) 2021 The International Journal of Engineering & Information Technology (IJEIT)

This work is licensed under a Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.










